1-الهيكل العظمي: يحتوي جسم
الإنسان على مجموعة كبيرة من العظام
التي
تختلف في شكلها وحجمها، وهو يعطي الجسم المتانة، والدّعامة، كما أنه يسمح له بالتّحرك،
ويحمي الأجزاء الدّاخليّة المهمّة فيه، ومنه
الجمجمة : التي تتكوّن من
عظام مسطّحة تحوي
بداخلها الدّماغ، والأجزاء الدّاخليّة من العين، والأنف، والأذن، وهذه العظام ترتبط
ببعضها البعض بمفاصل ثابتة، أي أنها لا تتحرك
العمود الفقري وهو مجموعة من
العظام الصّغيرة المجّوفة، تحوي بداخلها النّخاع الشوكي الذي يمتد من الدّماغ،
ويتصّل مع الأعصاب الطّرفيّة
القفص الصّدري: ويتكون من مجموعة من العظام المسطّحة
والطّويلة، ويحوي بداخله كلاًّ من القلب، والرئتين، وجزءاً كبيراً من الكبد،
والمعدة، والبنكرياس، والطّحال في الجزء الخلفي
العظام الطّرفيّة: وهي العظام
المكوّنة للذراع والقدمين، وما تحملان من أصابع، وهي العظام المتحركّة في الجسم .
وظيفة الهيكل
العظمي يقوم بعدة وظائف هامة
للجسم
منها:
حماية أعضاء
مهمة للجسم مثل الدماغ والقلب
تدعيم الجسم وإعطائه شكل عام,
يساعد على حركة
الجسم,لارتباطه مع العضلات
ووجود
مفاصل بين العظام,تشكيل خلايا دم الحمراء في نخاع العظام.
كيف يتم الحفاظ على بنية العظام؟
اولا لنعلم
أن بنية العظام تتغير باستمرار حيث ينقل الدم منها مواد تستخدمها الأجهزة
الأخرى من الجسم في وضائفها اليومية.
ويقوم بتعويضها
مما نأكله ومما
يتكون
في أجسامنا من مواد
بهذه
الطريقة يعمل الجسم على الإحتفاظ بصلابة العظام.
فعملية أخذ
مواد من العظام وتعويضها هي عملية مستمرة ولا تهدأ العظام في هذا النشاط.
ولكن مع حلول
أواسط العمر يبدأ
استبدال
المواد في العظام في الانخفاض ، ابتداء من سن الأربعين ، حيث تبدأ كتلة العظم تقل
سنويا بمعدل 1 %.وبالأخص بالنسبة للنساء بعد حلول فترة العقم حيث تقل افراز
هرمون الأستروجين ، فتقل كثافة العظام عند المرأة في الستينيات
من عمرها إلى
حد حرج . وتصبح العظام
مهددة
بالانكسار وخصوصا فقرات العمود الفقري .
وبالنسبة
للرجال أيضا تقل كثافة العظام مع زيادة السن بسبب انخفاض هرمون الرجولة تستوستيرون.
أم بالنسبة لتكون
العظام فإن الجسم يحتاج الى الحركة الناتج عن تشغيل العضلات التي بدورها تعمل على
تنشيط تكوين العظام.
بالإضافة الى
حصول الجسم على كمية من الكلسيوم بمعدل 1 جرام في اليوم مع توفر فيتامين دي
لان فيتامين دي
يساعد الجسم في تثبيت الكلسيوم وينظم انتقاء الكلسيوم من الأمعاء.
لذلك تؤدي قلة فيتامين دي الى هشاشة
العظام وتعرضها للانكسار
بسهولة.
أما العلاج
بإعطاء هرمون الأستروجين
فقد
بينت الدراسات أنها غير مجدية إذ يزيد هرمون الإستروجين من احتمال التعرض بالإصابة بمرض السرطان.
العبرة في
سلامة الجهاز العظمي تكمن
في
الحركة ، فالعظام لا تحب الهدوء.
..........................................................................................................
المراجع
Tözeren،
Aydın (2000). Human Body Dynamics: Classical Mechanics and Human Movement.
Springer. صفحات 6–10.
ISBN 0-387-98801-7.
Barnes, Robert D. (1982). Invertebrate
Zoology. Philadelphia, PA: Holt-Saunders International. صفحات 105–106. . ISBN 0-03-056747-5
0 comentrios:
الرموز التعبيرية